نشرت مجلة الـ Foreign Policy تقرير بشوف إنه مرعب وخطير جدا،
يذكر أن إحدى الدول العربية قلقين من تزايد مخاطر المخدرات على جيل الشباب،
لأن غالبية أعمار متعاطي المخدرات هي ما بين ١٢ إلى ٢٢ سنة،
و٤٠٪ منهم -حسب التقرير- يستخدمون الكبتاجون،
تقول المجلة،
أن أحد الأسباب التي أدت إلى تزايد تعاطي المخدرات بين فئات الشباب،
هو انتشار الحفلات الموسيقية الكبيرة والمشاكل التي تحدث فيها،
وتذكر المجلة في نهاية التقرير،
أن الطلب المتزايد على الكبتاجون لم يقلل من الطلب على المخدرات الأخرى زي الحشيش والقات!
-٢-
تزايد انتشار تعاطي الكبتاجون في بعض الدول العربية،
له علاقة بتزايد تعاطي المنشطات زي الشبو أو الآيس،
واللي بدأ يظهر بقوة في معظم الدول العربية ومنها مصر..
في برامج الوقاية من تعاطي المخدرات،
بيتكلموا عن حاجة اسمها فترات انتقالية، أو Transition points
يزيد خلالها تعاطي المخدرات:
زي الانتقال من مرحلة دراسية لأخرى (من ثانوي لجامعة مثلا)،
أو الانتقال من القرية للمدينة،
أو الهجرة،
وهكذا..
فالانتقال من نمط حياة إلى آخر،
مغاير تماما للنمط الأول أو على النقيض منه،
يحمل مخاطر عالية لتعاطي المخدرات!
ومن ذلك الانتقال من ثقافة التعاطي للمواد المهبطة كالمواد الأفيونية (الأفيون – الترامادول – الهروين) إلى ثقافة تعاطي المواد المنشطة (الشبو أو الآيس…).
-٣-
ما هو الكبتاجون؟
الكبتاجون، هو الاسم التجارى لمادة الفينيثايلين، والتى تشبه مادة الأمفيتامين المنشطة، وهي مادة منشطة للجهاز العصبي المركزي، ليس لها فائدة طبية تذكر، ويعاقب القانون متداوليها.
يعتقد متعاطي الكبتاجون أن المخدر يمده بالنشاط ويحسن الحالة المزاجية ويقلل الحاجة إلى النوم ويقلل الشهية للطعام، بالإضافة إلى زيادة الرغبة الجنسية…
من هم الأكثر عرضة لتعاطي الكبتاجون؟
١- الراغبون فى إنقاص الوزن باعتبار أن الكبتاجون يفقدهم الشهية للطعام.
٢- سائقو الشاحنات وسيارات الأجرة الذين يقودون لمسافات طويلة ويحتاجون للسهر.
٣- بعض طلبة المدارس والجامعات خاصة أثناء فترة الامتحانات.
٤- الرياضيون باعتبار الكبتاجون مادة منشطة.
٥- بعض من يعملون لساعات طويلة وخاصة في الفترات المتأخرة من الليل.
٦- يستخدمه البعض كذلك في الحفلات.

تأثيرات الكبتاجون النفسية:
١- اضطراب فى الحواس، مثل سماع أصوات ورؤية خيالات غير موجودة.
٢- القلق والتوتر والشعور بالاضطهاد.
٣- أعراض ذهانية شديدة – سلوك عنيف.
٤- الإدمان نتيجة لاستمرار التعاطي.
٥- الاكتئاب.
٦- ضمور في الجهاز العصبي والمخيخ، حيث أثبتت الدراسات أن الكبتاجون يدمر الخلايا العصبية التي تفرز الأدرنالين والدوبامين والسيروتونين ويستمر هذا التأثير السلبي بعد التوقف عن التعاطي فترة طويلة.
٧- زيادة الميول الانتحارية عند التوقف عن التعاطي.
تأثيرات الكبتاجون الصحية:
١- ارتفاع ضغط الدم – سرعة ضربات القلب – هبوط التنفس – السكتة القلبية.
٢- الغثيان وفقدان للشهية.
٣- الأنيميا ونقص كرات الدم البيضاء في الجسم.

-٤-
كيف تعرف أن أحد أفراد أسرتك يتعاطى الكبتاجون؟
هناك عدة أعراض تنذر بتعاطي الشخص لمخدر الكبتاجون، مثل:
١- فرط الحركة والكلام وعدم الاستقرار.
٢- حك الأنف الكثير بسبب جفاف الغشاء المخاطي.
٣- صدور روائح كريهة من الفم.
٤- شحوب الوجه والشفتين واتساع حدقة العين وقلة الشهية.
٥- تشقق الشفاه.
٦- زيادة التعرق.
٧- البلادة وضعف الذاكرة.
٨- النفور أحيانا من الأصوات والأضواء.
٩- تداخل المعلومات والمواعيد والتفاصيل وضعف الذاكرة.
١٠- المخدر يظهر في تحليل البول من ثلاثة إلى خمسة أيام.
دور الأسرة فى علاج مدمن الكبتاجون:
١- التحدث إلى الشخص عن مخاطر الإدمان وعواقبه الخطيرة على الصحة والإنتاجية.
٢- التوجه به إلى طبيب متخصص لبدء العلاج.
٣- توفير الدعم للشخص المدمن لتشجيعه على الاستمرار في العلاج ورفع روحه المعنوية.
٤- التواصل مع الفريق العلاجي وتعلم طبيعة المرض والعوامل المؤدية للانتكاسة لأخذ الحذر منها.
٥- إبعاده عن أصدقاء الشرب والتعاطي وعن المثيرات التي تساعده على الانتكاسة.
