تشير أغلب الإحصائيات إلى أن أحد أخطر أسباب حوادث الطريق هو القيادة تحت تأثير المخدر..
وفي حوار سابق له مع موقع اليوم السابع، يذكر الدكتور عبد الرحمن حماد، مدير مركز إنسايت للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والمدير السابق لوحدة الإدمان بمستشفى الصحة النفسية بالعباسية، إلى أن القيادة تحت تأثير المواد غير القانونية مثل الكحول أو المخدرات أو ما يعرف بـ Drugged Driving هو أمر مجرّم وله مخاطر بالغة على كلا من السائق ومن يشاركه الطريق.

مخاطر القيادة تحت تأثير المخدر
ويشير الدكتور حماد إلى أنه وفقا لدراسة أمريكية، فإن نحو 21 مليون و500 ألف شخص ممن هم فوق عمر 16 عامًا قادوا تحت تأثير الكحول، وذلك فى عام 2017، إضافة إلى نحو 13 مليون شخصًا قادوا تحت تأثير المخدرات.
وفى عام 2016، تحاليل المخدرات التي أجريت لـ 43.6% من الأشخاص المتوفين في حوادث طرق كانت إيجابية، 50% منهم كانوا بالإيجاب لعقارين مخدرين على الأقل، و40.5% كانوا بالإيجاب للكحول.
تأثير المخدرات على قائدي السيارات
ويضيف الدكتور عبد الرحمن حماد إلى أن كل نوع من أنواع المخدر له تأثيره على المتعاطي أثناء القيادة؛ فتعاطي الحشيش والماريجوانا يقلل من سرعة رد الفعل ويؤثر على الحكم على الزمن والمسافة، فمن الممكن في هذه الحالة أن يصطدم السائق بسيارة أخرى أمامه لأنه لم يستطع تقدير المسافة بينه وبينها بشكل صحيح.
تأثير المواد الأفيونية على قيادة السيارات
كما أن قيادة السيارة تحت تأثير المواد الأفيونية (الأفيون – الهيروين – الترمادول)، يسبب ضعف الذاكرة والنعاس ويؤثر على مهارات التفكير، كما أن القيادة تحت تأثير المهدئات مثل (زاناكس – زولام – أبيتريل) تسبب الدوخة والنعاس.
تأثير الكوكايين على قيادة السيارات
ويذكر الدكتور عبد الرحمن حماد في حواره، إلى أن تعاطى الشبو أو الكوكايين، يتسبب في سلوكيات عنيفة مثل القيادة المتهورة.
إذن فلتفادي الوقوع في هذا الخطر وما قد يترتب على من كوارث فادحة في الأرواح، يجب على قائدي السيارات استشعار المسؤولية والكف عن هذه السلوكيات الكارثية، وترك مقعد القيادة تماما في حال اقتراف أي منها.

تفادي قيادة السيارات تحت تأثير المخدر
اقرأ المقال على موقع اليوم السابع من هنا.